في إطار التطور المتسارع الذي يشهده القطاع المصرفي المصري، بات بإمكان العملاء الآن فتح شهادات الاستثمار عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقات الهواتف المحمولة، دون الحاجة إلى زيارة فروع البنوك. هذه الخدمة، التي تندرج تحت مظلة التحول الرقمي والشمول المالي، جاءت لتواكب إيقاع الحياة السريع وتلبي احتياجات العملاء الباحثين عن السرعة والأمان في إدارة أموالهم.
“المحروسة” ترصد الشروط والخطوات رصدت نيوز رووم الشروط والخطوات الأساسية لفتح الشهادة الاستثمارية أونلاين، وجاءت كالتالي:
1. تسجيل الدخول إلى حسابك البنكي من خلال التطبيق أو الموقع الإلكتروني باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.
2. اختيار نوع الشهادة من قائمة المنتجات المصرفية، سواء كانت ذات عائد ثابت أو متغير، مع تحديد دورية صرف العائد (شهري، ربع سنوي، سنوي).
3. إدخال المبلغ ومدة الشهادة حسب رغبتك، مع مراجعة سعر العائد المعروض.
4. تأكيد العملية إلكترونيًا، لتصلك رسالة نصية أو إشعار فوري بربط الشهادة بحسابك.
مزايا الخدمة:
إمكانية إتمام العملية من أي مكان داخل مصر أو خارجها، على مدار الساعة.
توفير الوقت والجهد وتجنب الزحام في الفروع. متابعة العوائد والمستحقات عبر الهاتف لحظة بلحظة.
الاستفادة الفورية من أسعار الفائدة المحدثة.
مستوى أمان مرتفع باستخدام تقنيات التحقق الحديثة.
إقبال متزايد:
تشير تقارير مصرفية إلى أن نسبة العملاء الذين يفتحون شهاداتهم عبر القنوات الرقمية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين، مدفوعة بزيادة الثقة في المعاملات الإلكترونية وتطور البنية التكنولوجية للبنوك.
ويؤكد خبراء أن هذه الخدمة لا تعزز فقط تجربة العميل، بل تدعم أيضًا خطط البنوك لزيادة حجم الودائع وتحسين إدارة السيولة.
رؤية مستقبلية:
يتوقع محللون أن يشهد هذا المجال تطورًا أكبر في الفترة المقبلة، مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص عروض الشهادات بناءً على سلوك العملاء، إضافة إلى إطلاق منتجات مصرفية رقمية أكثر تنوعًا لجذب شرائح جديدة من المستثمرين.
خدمة فتح الشهادات أونلاين أصبحت عنوانًا للمرحلة الجديدة من العمل المصرفي في مصر، حيث تلتقي التكنولوجيا بالتمويل، لتقدم للعملاء حلاً سريعًا وآمنًا وفعالاً لإدارة استثماراتهم، وتضع البنوك على خط متقدم في سباق التحول الرقمي.
