رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أصبح البلوجر محمد عبدالعاطي محور اهتمام واسع في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب محتواه المثير للجدل، بل أيضًا بسبب التهم التي وُجهت إليه والتي أثارت نقاشًا مجتمعيًا حول حرية التعبير وحدود المحتوى الرقمي.

محمد عبدالعاطي هو صانع محتوى يبلغ من العمر 31 عامًا، اشتهر من خلال برنامجه الساخر “مع كامل احترامي” الذي يُبث عبر يوتيوب وفيسبوك.

اعتمد في أسلوبه على النقد الاجتماعي والسياسي بلغة عامية حادة وألفاظ وُصفت بأنها خادشة للحياء، ما جعله يحظى بشعبية بين فئة الشباب، لكنه في الوقت نفسه واجه انتقادات لاذعة من شرائح واسعة من المجتمع.

القبض عليه جاء بعد بثه حلقات تضمنت إيحاءات وألفاظًا اعتُبرت مخالفة للآداب العامة، أبرزها الحلقة التي استضاف فيها البلوجر “سوزي الأردنية”، والتي أثارت موجة غضب واسعة دفعت عددًا من المحامين والمواطنين لتقديم بلاغات رسمية ضده.

ووجهت له النيابة العامة تهمًا تتعلق بالتحريض على الفسق والفجور، والإساءة إلى القيم الأسرية والمجتمعية، إلى جانب إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم الجدل، يرى البعض أن عبدالعاطي يعكس بطريقة ساخرة واقعًا مليئًا بالتناقضات، بينما يعتبره آخرون نموذجًا للمحتوى الهابط الذي يتطلب رقابة صارمة. التحقيقات لا تزال جارية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة.

وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر محمد عبد العاطي، وذلك بعد تعدد البلاغات المقدمة ضده من مواطنين ومحامين، تتهمه بنشر محتوى مرئي عبر منصات التواصل الاجتماعي يتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، ومخالفًا للقيم والعادات المصرية.

التحريات الأمنية كشفت أن عبد العاطي اعتاد إنتاج وبث مقاطع تحتوي على إيحاءات جنسية وتحريض على الفسق والفجور، إلى جانب إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

القبض عليه جاء ضمن حملة موسعة تشنها الجهات المختصة لمكافحة المحتوى الإلكتروني غير اللائق، والتي شملت أيضًا عددًا من صناع المحتوى الآخرين الذين وُجهت إليهم اتهامات مشابهة.

إحدى أبرز حلقاته التي أثارت الجدل كانت مع البلوجر “سوزي الأردنية“، والتي تضمنت محتوى اعتُبر مسيئًا للذوق العام.

النيابة العامة باشرت التحقيقات، ومن المتوقع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه خلال الأيام المقبلة.

هذه الواقعة أثارت نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، ودور الدولة في تنظيم المحتوى الرقمي بما يتماشى مع القيم المجتمعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version