حصلت الفنانة فردوس عبدالحميد، على تكريم خاص، ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 41، والتي تديرها الناقدة ناهد صلاح.
وكشفت فردوس خلال ندوة تكريمها عن أسرار في مسيرتها الفنية، منها عرض موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب تقديمها أغنية من ألحانه.
وقالت فردوس عبدالحميد : “بعد فيلم ليلة القبض علي فاطمة .. جالي تليفون قالي انا محمد عبدالوهاب فمصدقتش وقفلت .. وطلبني تاني فحسيت أنه هو .. ومكنتش مصدقة وقالي رأيه في صوتي”.
وتابعت : “قال انتي عندك صوت نبيل .. وقالي أنه انه ممكن يعملي لحن .. وانا عكيت كالعادة .. وقلتله إن أستاذ كمال الطويل كان عاوز يعملي برده .. فقالي طب خلي بقي كمال الطويل يعملك .. وضيعت علي نفسي الفرصة”.
وعن بدايتها في التمثيل، أضافت فردوس : “كانت خطوتي الأولى في التمثيل من خلال المسرح القومي .. وكان الفنان عبدالرحمن أبو زهرة مخرجًا لأول .. وآخر مرة في مسرحية المتلوف .. وحاولت التحضير للشخصية وحركاتها على المسرح من خلال البروفة النهائية”.
وواصلت : “كانت تلك البداية منحتني ثقة كبيرة .. حتى إن الناقد الكبير رجاء النقاش وصفني بالممثلة المهمة .. والمسرح كان له فضل كبير ..ووفر علي مجهود”.
وقالت فردوس :“الأعمال التي قدمتها كانت متوافقة بشكل كبير مع رؤيتي وثقافتي .. أنا في الحقيقة أحرص على تقديم أعمال تتماشى إلى حد كبير مع قناعاتي .. ولا أستطيع أن أقدم أعمالًا ضد قناعاتي .. وكنت محظوظة إني ظهرت كفنانة في مرحلة زمنية تتماشى مع المزاج العام للمجتمع”.
أما عن أحمد زكي، اختتمت فردوس عبدالحميد : “رفضت بعض الأدوار والمشاهد بسبب عدم قناعتي بها .. منها مشهد القبلة في فيلم طائر على الطريق مع المخرج محمد خان والفنان احمد زكي .. فعندما قرأت السيناريو وجدت به قبلة ط واتفقت مع خان على عدم تنفيذها .. وعندما جاءت لحظة تصوير المشهد رفضت تمامًا .. وأخبرته أنني لا أستطيع تقديمه .. واضطر حينها إلى استخدام حيلة لتصوير المشهد .. ولكن غضب مني أحمد زكي وقتها كثيرًا”.