شهد عدد من مستخدمي شبكة الاتصالات “أورنج” في مصر منذ قليل حالة من التوقف المفاجئ في خدمات الاتصال والإنترنت، مما أثار شكاوى واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عدد من العملاء أن الخدمة انقطعت بشكل متكرر منذ الساعات الأولى من الصباح، سواء في المكالمات الصوتية أو خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فيما لم تصدر الشركة حتى الآن بيانًا رسميًا لتوضيح أسباب العطل أو توقيت عودة الخدمة بالكامل.
قد يكون ناتجًا عن أعمال صيانة طارئة في الشبكة الرئيسية، مشيرًا إلى أن فرق الدعم الفني تعمل على إعادة الخدمة تدريجيًا للمناطق المتأثرة.
ويُعد هذا التعطل هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحريق الذي شهدته منطقة رمسيس الشهر الماضي داخل أحد المقرات الفنية التابعة لشركة أورنج مصر، والذي تسبب في حالة من الارتباك المؤقت في خدمات الاتصالات والإنترنت آنذاك، قبل أن تنجح فرق الطوارئ بالشركة في السيطرة على الموقف واستعادة الخدمات بشكل تدريجي.
وتُعد “أورنج” واحدة من أكبر شركات الاتصالات العاملة في السوق المصري، وتقدم خدماتها لملايين المستخدمين في مختلف المحافظات، مما جعل العطل محل اهتمام واسع اليوم.
كما تُعد شركة «أورنج مصر» إحدى الشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعمل في السوق المصري منذ أكثر من 20 عامًا تحت شعار “الجيل القادم من الاتصالات”. تقدم الشركة مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل الهاتف المحمول، والإنترنت المنزلي، والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى حلول الأعمال الذكية.
وتلتزم «أورنج» بتطوير بنيتها التحتية وتوسيع تغطيتها لخدمة ملايين العملاء في مختلف المحافظات، ضمن خطتها لدعم التحول الرقمي وتعزيز جودة خدمات الاتصالات في مصر.
الحادث الأخير دفع الشركة إلى تنفيذ خطة شاملة لتأمين مراكزها الفنية وتحديث أنظمتها التشغيلية لضمان استقرار الخدمة، مؤكدين أن ما حدث اليوم قد يكون مرتبطًا بأعمال تطوير أو اختبارات فنية تجريها الشركة ضمن جهودها لتعزيز كفاءة الشبكة بعد الحريق، كما أشار بعض العاملين داخل القطاع إلى أن «أورنج» كثّفت من أعمال الصيانة وتوسيع السعات في عدد من المحافظات، في إطار خطة إعادة تأهيل شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمة وتفادي أي أعطال محتملة مستقبلًا.