أثارت سيدة مصرية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما خرجت في مقطع فيديو مؤلم لتروي تفاصيل تعرض طفلتها لهتك عرض على يد عمتها، مؤكدة أنها لن تصمت حتى يُقتص لابنتها ويُعاقب الجناة.
الأم المكلومة قالت إنها تركت طفلتها الصغيرة في رعاية شقيقة زوجها، لتفاجأ لاحقًا بكارثة لا يتصورها عقل، بعدما اكتشفت تعرض ابنتها لانتهاك جسدي صادم، مشيرة إلى أن صدمتها لم تكن فقط في وقوع الجريمة، بل في كونها من شخص يفترض أن يكون محل ثقة وأمان.
وأكدت في تصريحاتها أنها لجأت إلى الرأي العام عبر السوشيال ميديا بعدما شعرت بالخوف من ضياع حق ابنتها، مطالبة بسرعة تحرك الجهات المختصة لتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات على المتهمة.
الواقعة التي تحولت إلى قضية رأي عام، فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول حماية الأطفال من الاعتداءات، خاصة تلك التي تقع داخل الأسرة.
خبراء قانونيون شددوا على أن الجريمة تدخل في نطاق “هتك العرض” الذي تصل عقوبته إلى السجن المشدد وفقًا للقانون المصري، مؤكدين أن العدالة لابد أن تتحقق سريعًا حفاظًا على المجتمع وردعًا لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
من جانبهم، دعا خبراء علم النفس إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي العاجل للطفلة، مؤكدين أن الصدمات من هذا النوع تترك آثارًا طويلة المدى إذا لم يتم التعامل معها باحترافية، كما طالبوا الأسر بزيادة الوعي والحرص فيمن يُترَك معهم الأطفال، مهما كانت درجة القرابة.