أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصدر مطّلع، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يُبدي اهتمامًا بالتوصل إلى صفقة شاملة تنهي الحرب في قطاع غزة بشكل كامل، وليس مجرد اتفاق جزئي أو مؤقت.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، أن هناك تحركات دبلوماسية تقودها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر حاليًا، بهدف بلورة صفقة توقف الحرب الدائرة في غزة بشكل نهائي.
تشهد غزة منذ أكتوبر 2023 تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ سنوات، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مما أسفر عن آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية. وعلى الرغم من جهود الوساطة المتعددة التي قادتها أطراف إقليمية ودولية، لم تُثمر المفاوضات السابقة سوى عن هدن مؤقتة.
تأتي التحركات الجديدة بالتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية لوقف القتال، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة بعد اتساع رقعة المواجهات إلى جبهات أخرى، من بينها الحدود اللبنانية والإيرانية. ويُعتقد أن تدخل ترامب، رغم خروجه من السلطة، يأتي في إطار مساعيه لاستعادة دوره على الساحة السياسية الدولية، لا سيّما في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024.
ويعكس تنسيق الجهود بين القاهرة والدوحة وواشنطن أهمية الدور المصري والقطري في ملفات التهدئة الإقليمية، باعتبارهما من أبرز الوسطاء المؤثرين في الملف الفلسطيني-الإسرائيل