ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن غارات جوية استهدفت قسم الإعلام التابع لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت أن الضربات استهدفت مقرات مرتبطة بالإنتاج الإعلامي للجماعة، والتي تُستخدم في بث بيانات وتصريحات ومقاطع مصورة ضمن ما يُعرف بـ”الحرب الدعائية”.
ويأتي هذا الاستهداف في وقت تصاعدت فيه المواجهة على المستويين العسكري والإعلامي، حيث يعتمد الحوثيون بشكل كبير على منصاتهم الإعلامية للتأثير على الرأي العام المحلي والإقليمي، ونشر رسائلهم الدعائية سواء عبر القنوات الفضائية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
ويؤكد خبراء أن ضرب البنية التحتية الإعلامية للجماعة يمثل محاولة لتقليص قدرتها على توجيه خطابها الدعائي والتأثير على الجبهات القتالية ومعنويات أنصارها.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب جماعة الحوثيين بشأن ما أوردته وسائل الإعلام العبرية، بينما يظل مصير العاملين في هذه المرافق وحجم الخسائر غير واضح حتى الآن.
ويُذكر أن استهداف البنية الإعلامية ليس جديدًا في سياق الصراع اليمني، حيث سبق أن تعرضت مقرات إعلامية وقنوات فضائية تابعة للحوثيين للقصف في السنوات الماضية، ضمن محاولات للحد من نفوذ الجماعة على المشهد الإعلامي.