رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

تتزايد الانتقادات الدولية لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتأتي هذه الأصوات بشكل متزايد من ألمانيا، بعد رفض وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، جرائم إسرائيل، وتضامن حزبي ضد تلك الجرائم، جاء على رأسه زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ماتياس ميرش، بحسب موقع “إن تي في” الألماني.

 

انتقد ماتياس ميرش، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وشريك في الائتلاف الحاكم في حكومة المستشار الألماني فريدريش ميرز، بشدة الهجوم العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، قائلًا: “إن كارثة إنسانية ستحدث بعد ساعات قليلة، بعد أن تسبب الهجوم الجديد الذي تشنّه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة في سقوط العديد من الضحايا المدنيين”.

 

تدمير المستشفيات ومنع المساعدات

وأكد أن التقارير عن تدمير المستشفيات، ومنع وصول المساعدات، وخطط الوجود العسكري الدائم في غزة، كلها أمور مثيرة للقلق البالغ، في الوقت نفسه طالب حركة حماس بإطلاق سراح المحتجزين.

 

وانتقد “ميرش” إسرائيل بسبب منعها تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ مارس الماضي، وخاصة الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود، لافتًا إلى أنه ليس من حق إسرائيل قبول جوع ومعاناة مئات الآلاف من الأبرياء، في الوقت الذي ينص القانون الإنساني الدولي دائمًا وبدون استثناء على حماية المدنيين.

 

خطط الاحتلال الدائم

وطالب “ميرش” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتخلى عن خطط الاحتلال الدائم والتهجير، وأن يسمح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور ودون عوائق، والبدء فورًا في محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

 

بدورها قالت سيمتي مولر، النائبة عن الكتلة البرلمانية، في تصريحات لموقع “إن تي في”: “يُعاني سكان غزة معاناةً لا تُوصف، ومعاناة الأطفال من سوء تغذية حاد، وانهيار الرعاية الطبية، وخروج مركز السرطان الوحيد في غزة عن الخدمة يشكل رمزًا مريرًا للحرب الوحشية”.

 

وبدوره انتقد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الهجوم البري الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، وأن تصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي تثير قلقًا عميقًا، وينطبق هذا على الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب أن الإجراءات الحالية قد تُعرّض حياة المحتجزين الألمان المتبقين للخطر.

 

صعوبة وقف إطلاق النار

وأكد وزير الخارجية الألماني، أن الهجوم العسكري واسع النطاق يحمل في طياته خطر تدهور الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان غزة، وأن تصبح احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق النار على المدى الطويل.

 

كما انتقد حزبا الخضر والعمال الاشتراكي الهجوم العسكري الإسرائيلي بشكل واضح، وقالت زعيمة حزب الخضر فرانزيسكا برانتنر، إن الحصار المستمر لتسليم المساعدات إلى قطاع غزة والتصعيد المتجدد للأعمال العدائية أمر غير مقبول.

 

إنهاء التعاون مع إسرائيل

وأضافت “برانتنر” أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في غزة معرّض لخطر المجاعة، مطالبة الحكومة الاتحادية بتوضيح الموقف الألماني بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

 

وطالبت رئيسة منظمة “BSW” سارة فاجنكنيشت بوقف فوري لتسليم الأسلحة الألمانية لإسرائيل، قائلة:” إن تصرفات إسرائيل في غزة هي حملة إبادة وجريمة حرب هائلة، مطالبة حكومة بلادها بإنهاء “سياستها التعاونية” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الفور”، بحسب موقع “إن تي في”.

 

شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جديدًا واسع النطاق على قطاع غزة، ويخشى المراقبون من وقوع المزيد من الوفيات في الشريط الساحلي المغلق، إذ يعيش الناس في ظروف كارثية منذ عدة أشهر، إلى جانب الحصار المفروض على الغذاء منذ أكثر من شهرين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version