رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

حذّر الدكتور عادل عبدالهادي، استشاري الصحة النفسية، من تنامي ظاهرة عرض المشكلات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطلب النصيحة من جمهور غير متخصص، واصفًا هذه الظاهرة بأنها “شديدة السوء”، نظرًا لاعتمادها على معلومات غير دقيقة أو خاطئة، يقدمها أشخاص يفتقرون إلى التخصص أو الفهم الكامل لظروف صاحب المشكلة.

وأوضح عبدالهادي، خلال استضافته في برنامج “أنا والناس” مع الإعلامية مروة مطر، على قناة “النهار”، أن مشاركة التفاصيل الشخصية على العلن تعكس في بعض الحالات وجود “أزمة نفسية أو طاقة مكبوتة”، وتفتح الباب لحُكم الآخرين على حياة صاحب المشكلة من منظورهم الشخصي، وليس على أساس فهم واقعي، منبهًا إلى ضرورة التفكير قبل نشر أي منشور: “هل بالفعل ستحصل على فائدة حقيقية؟ وهل من يرد عليك مؤهل لإعطاء نصيحة صحيحة؟”.

وأكد أن الاعتماد على آراء غير المختصين عبر الإنترنت قد يؤدي إلى قرارات خاطئة قد تُسبب أضرارًا جسيمة في العلاقات الشخصية، مشيرًا إلى واقعة لسيدة انفصلت عن زوجها نتيجة نصيحة مغلوطة من صديقة على السوشيال ميديا، مشددًا على أن هذا النوع من التصرفات يُعطي الآخرين فرصة للحكم على الشخص من خلال انطباعات سطحية أو كلمات عابرة.

كما حذّر من توجه الأطفال والمراهقين، خاصة من سن 13 إلى 14 عامًا، لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي” لفضفضة أسرارهم وطلب المشورة، في ظل ضعف التواصل الأسري، متسائلًا: “هل برنامج ذكاء اصطناعي قادر على إعطاء مشاعر؟”، داعيًا الآباء والأمهات إلى تقليل الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية، وتوفير الدعم العاطفي لأبنائهم حتى لا يبحثوا عن المشاعر خارج نطاق الأسرة.

وفي سياق آخر، وجّه الدكتور عبدالهادي مجموعة من النصائح المهمة للشباب المُقبلين على الزواج، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع معدلات الطلاق، مؤكدًا على ضرورة اختيار الشريك بناءً على “الأخلاق والدين والقيم”، وليس فقط المستوى المادي. كما طالب بتخفيف الأعباء المادية عن كاهل الشباب، لافتًا إلى إحصائية مقلقة تشير إلى حدوث حالة طلاق كل 111 ثانية في مصر.

وأشار إلى أهمية تبني مبادرات لتأهيل الشباب نفسيًا واجتماعيًا قبل الزواج، مستشهدًا بتجربة ماليزيا التي نجحت في خفض نسب الطلاق بشكل ملحوظ بعد تطبيق برنامج “رخصة الزواج”، الذي يشمل تأهيلًا شاملًا قبل الإقدام على خطوة الزواج.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version