تتواصل التحقيقات في واحدة من القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والمجتمعية، والمعروفة إعلامياً بقضية “كنز نوال الدجوي”، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، حيث تقدم أبناء شريف الدجوي بطعن رسمي بالتزوير على عقود بيع 6 فيلات كانت مملوكة لجدتهم الدكتورة نوال الدجوي، وتم بيعها إلى حفيدتيها، إنجي ومهيتاب منصور، ابنتي الراحلة منى الدجوي.
وأشار الدفاع إلى أن العقود المثيرة للجدل تم تحريرها جميعاً في يوم واحد، بتاريخ 4 سبتمبر 2023، وهو ما يثير الشكوك حول مدى سلامة الإجراءات المتبعة في تحريرها وتوثيقها. كما أشار الدفاع إلى أن العقود تضمنت بصمة الدكتورة نوال الدجوي، رغم أنها في العادة تستخدم توقيعها في المعاملات الرسمية، وهو ما اعتبره دليلاً إضافياً يستوجب التحقيق.
وأكد أبناء شريف الدجوي أنهم فوجئوا ببيع 6 فيلات فاخرة تمثل الجزء الأكبر من ثروة جدتهم إلى حفيدتيها مقابل مبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه، رغم أن القيمة السوقية الحقيقية لتلك العقارات تتجاوز 2 مليار جنيه، بحسب تقديرات الدفاع.
وفيما يلي تفاصيل العقود الستة:
- العقد الأول: بيع فيلا بشارع محمود عزمي بالزمالك بقيمة 12 مليون و217 ألف جنيه.
- العقد الثاني: بيع فيلا بشارع أمين الرفاعي بالدقي بقيمة 12 مليون و217 ألف جنيه.
- العقد الثالث: بيع فيلا بشارع عامر بالدقي بقيمة 8 مليون و104 آلاف جنيه.
- العقد الرابع: بيع فيلا أخرى بشارع عامر بالدقي بقيمة 9 مليون و410 آلاف جنيه.
- العقد الخامس: بيع فيلا بشارع الشاعر عزيز أباظة بالزمالك بقيمة 11 مليون و314 ألف جنيه.
- العقد السادس: بيع فيلا بشارع الشاعر أمين الرفاعي بالدقي بقيمة 19 مليون و107 آلاف جنيه.
ويطالب أبناء شريف الدجوي بإجراء تحقيقات موسعة في ملابسات تحرير هذه العقود، والوقوف على مدى قانونيتها، خاصة في ظل الاشتباه في وجود تلاعب أو استغلال للحالة الصحية أو العقلية للدكتورة نوال الدجوي عند توقيع العقود.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري متزايد، لما تمثله من أبعاد قانونية وأسرية واجتماعية حساسة.