أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستعمارية، استعدادًا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، غدًا الأحد، بحجة ما يسمى “خراب الهيكل”.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ، هذه الدعوات إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، أو هدمه بالكامل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكدت أن تلك الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية وفقا للقاهرة الإخباري
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجددًا، بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها بشكل خاص.
وكانت محافظة القدس حذَّرت مؤخرًا من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى “منظمات الهيكل” الاستعمارية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ”ذكرى خراب الهيكل”.
وأكدت أن الذكرى هذا العام تُعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات “الهيكل” لجعل يوم الثالث من أغسطس هو “يوم الاقتحام الأكبر”، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.