أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، موقف بلاده الرافض لتوسّع دائرة الصراع في المنطقة، مشددًا على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، حسب بيان للسفير محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأشار الرئيس المصري، في هذا الإطار بحسب قناة القاهرة الإخبارية، إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، نقل “عراقجي” تحيات وتقدير الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نظيره المصري، وأكد الجانبان أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وكذلك حتمية عودة الملاحة إلى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وفي هذا الإطار، ثمّن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.