تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد 25 مايو 2025، اجتماعًا موسعًا للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وذلك في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لدعم القضية الفلسطينية.
أهداف الاجتماع
يهدف الاجتماع، الذي يضم وزراء خارجية من دول عربية وإسلامية إلى جانب دول أوروبية تدعم فلسطين مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا، إلى تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، ودفع عملية السلام نحو تحقيق حل الدولتين، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
موقف إسبانيا
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في كلمته أمام مجلس الأممية الاشتراكية، إدانته للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددًا على أن القطاع ينتمي للفلسطينيين، وأن بلاده ملتزمة بدعم حل الدولتين.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن الاجتماع يسعى لوقف الهجمات الإسرائيلية، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين.
سياق دبلوماسي
يأتي هذا الاجتماع بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في مايو 2024، إلى جانب دول أوروبية أخرى، في خطوة أثارت توترًا مع إسرائيل، التي استدعت السفير الإسباني لتوبيخه.
كما دعت إسبانيا إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب انتهاكاتها.
خطوات مستقبلية
يُعد هذا الاجتماع تمهيدًا لمؤتمر دولي في نيويورك الشهر المقبل بقيادة السعودية وفرنسا، بهدف تثبيت حل الدولتين وتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.