ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن التقييم الأولي الذي أجرته وكالات الاستخبارات الأمريكية يشير إلى أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت إيران لم تُسفر عن تدمير منشآتها النووية.
وأوضح التقرير أن الضربات، التي نُفذت خلال الأيام الماضية في إطار التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، لم تُلحق أضرارًا كبيرة بالمواقع النووية المحصنة، رغم استمرار الغموض حول طبيعة الأهداف المحددة وحجم الخسائر الفعلية.
وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدّثوا للشبكة، فإن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تظهر وجود دمار واسع أو اختراق في منشآت نووية حساسة مثل نطنز وفوردو، والتي طالما أثارت قلقًا دوليًا بسبب أنشطتها.
وتأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتضارب الأنباء بشأن طبيعة الضربات وأهدافها، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول فاعلية استراتيجية الردع والتصعيد بين إيران وإسرائيل، ودور الأطراف الدولية في متابعة وتقييم الوضع.