كشف رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية الطاقة الذرية، عن وجود تعاون كبير بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية في ملف الطاقة النووية.
وأوضح “جروسي”، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، أن القاهرة تدخل فصلًا جديدًا متعلقًا بالطاقة النووية بتطوير مشروع الضبعة للطاقة النووية.
وشدد على أن الوكالة الدولية كانت تدعّم بشكل كبير هذا المشروع الذي قدمه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي منذ سنوات، مضيفًا: “الآن نحن نرى حجم الإنجاز في المشروع الذي سيبدأ العمل في الوحدة الأولى بالمشروع خلال عامين”.
وتابع “جروسي”: “عندما يتعلق الأمر بالملف النووي يجب أن يكون كل شيء سلميًا وآمنًا”.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن امتنانه لمصر لدورها الواضح في تقديم الدعم والمشورة لمحاولة تسوية الملف النووي في إيران.
وذكر “جروسي”: “الوكالة تدعّم المفاوضات الجارية بين إيران وأمريكا، فعندما يكون هناك مفاوضات يمكنها أن تجسّد طريقًا يمكن أن نسير فيه مستقبلًا يجعلنا نتجنب الصراع في منطقة عانت بالفعل”.
وكشف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستلعب دورًا مهمًا في المفاوضات الجارية بين طهرن وواشنطن حول الملف النووي الإيراني، ليس باعتبارها جهة تفاوض لكنها أيضًا كجهة ضامنة لأى اتفاق، مشيرًا إلى أنه في مجال الطاقة النووية الثقة وحدها ليست كافية لضمان أي اتفاق، لكن عنصر التحقق مهم أيضًا.