رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنَّ صاروخًا إيرانيًا أُطلِق أمس الأربعاء، ربما حمل كمية من المتفجرات أكبر من تلك التي يحملها صاروخ “شهاب 3” الذي تطلقه طهران في الأيام الأخيرة.

وأضاف جيش الاحتلال أنه في الهجمات المختلفة أطلقت إيران عدة صواريخ بضعف كمية المتفجرات، تمامًا مثل الصاروخ الذي تم اعتراضه مساء اليوم.

وذكر مصدر عسكري لصحيفة “معاريف” العبرية: “أنظمة الدفاع الإسرائيلية قادرة على اعتراض كلا النوعين من الصواريخ، وخلال الأسبوع جرى اعتراض عدة صواريخ بضعف كمية المتفجرات”.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أنه جرى إطلاق صاروخ من نوع “خرمشهر” على إسرائيل، وهذا الصاروخ يحمل رأسًا متفجرًا وزنه 1.5 طن؛ بينما يقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ وزن الرأس الحربي يزيد قليلًا عن الطن.

وتستطيع صواريخ “شهاب” حمل رأس حربي يزن نحو 700 كجم من المتفجرات، لكن الإيرانيين أجروا عدة تطويرات وتعديلات لزيادة المدى والسرعة.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد وفحص عدة عمليات اعتراض لصواريخ خلال الأسبوع الماضي تبين أنها حملت رؤوسًا حربية أكبر بكثير من رأس “شهاب 3” الذي يتراوح وزنه بين 500 و700 كجم.

ويبحث جيش الاحتلال الإسرائيلي في ما إذا كان الصاروخ الذي أصاب مبنى في “بات يام” قد حمل رأسًا متفجرًا ضخمًا؛ لكنه يرى أنه لا فرق في قدرات الكشف والاعتراض بين الصاروخ العادي وذاك الذي يحمل رأسًا حربيًا ضخمًا.

وجرى اعتراض الصاروخ مساء الأربعاء باستخدام نظام “حيتس 3″؛ ولكن بسبب حجم الصارخ الكبير تطلب الأمر تدخل نظام “القبة الحديدية” لتنفيذ عمليات اعتراض ثانوية لأجزاء الصاروخ.

وأشارت “معاريف” إلى أنَّ جميع عمليات الاعتراض حققت نجاحًا كبيرًا، كما تم تدمير الشظايا الكبيرة بواسطة “القبة الحديدية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version