خرج الملحن والموزع الموسيقي حسن الشافعي عن صمته بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها مؤخرًا بسبب إحدى الأغنيات التي تحمل قصيدة يمنية تراثية التي قدمها ضمن مشروعه الموسيقي الجديد، والتي حملت كلمات قصيدة اعتبرها البعض مرتبطة بمجموعات سياسية وتروج للعنف.
خرج الملحن والموزع الموسيقي حسن الشافعي عن صمته بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها مؤخرًا بسبب إحدى الأغنيات التي تحمل قصيدة يمنية تراثية التي قدمها ضمن مشروعه الموسيقي الجديد، والتي حملت كلمات قصيدة اعتبرها البعض مرتبطة بمجموعات سياسية وتروج للعنف.
وأضاف موضحًا طبيعة مشروعه: “أنا بعمل موسيقى إلكترونية مدمجة بالثقافة العربية وهدفها توصيل تراثنا للعالم كله، وطبيعي إني بدور على قصايد قديمة. وعلى حد علمي إن القصيدة اللي عملت الأزمة من التراث اليمني القديم، لكن واضح إنها ارتبطت بمجموعة سياسية وأصبحت شبه شعار ليهم”.
وأكد الشافعي أنه قرر حذف الأغنية من جميع المنصات احترامًا لجمهوره، قائلاً: “أنا دلوقتي شيلت الأغنية من على كل المنصات عشان مش عايزين نضايق أي حد أو يحصل سوء فهم. دايمًا بحب أتحمل المسؤولية وده سوء تقدير مني وبعتذر لأي حد أساء الفهم، وشكرًا للناس اللي وقفت جنبي وفهمتني”.
واختتم حديثه بتأكيد نيته إعادة صياغة المشروع برسالة إيجابية: “هعيد كتابة أغاني المشروع، وهكتب أغنية عن السلام عشان تكون رسالة واضحة مني إني بروج لحاجة إيجابية”.