أعرب الإعلامي رامي رضوان عن استيائه الشديد من قيام أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بنشر خطاب خاص من الفنانة الراحلة سعاد حسني كان موجّهًا إليه، واصفًا الأمر بـ”الخيانة” و”الجريمة” في حق اثنين من أبرز رموز الفن في الوطن العربي.
وقال رضوان، في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي:
“خيانة!! خيانة من أسرة العندليب له وللسندريلا، بل وجريمة في حقهما. من فعل ذلك غير آمن على ما تركه حليم. خطاب خاص وكلمات ومشاعر شديدة الخصوصية.. لم يفصح عنها أبدًا حليم.. وقرر أن يظل سرًا.. فمن أعطى ورثته حق نشره وفضح خصوصيته؟! عيب جدًا جدًا، ربنا يرحم الرمزين العظماء ويحفظ سيرتهما”.
وأكد رضوان أن مثل هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا لخصوصية الفنانين الراحلين، داعيًا إلى احترام ذكراهما وتاريخيهما الفني بعيدًا عن استغلال تفاصيل خاصة.
أسرة عبد الحليم ترد وتكشف خلفيات نشر الخطاب
وكانت أسرة عبد الحليم حافظ قد نشرت، عبر الصفحة الرسمية على “فيسبوك”، خطابًا قديمًا يعود إلى الفنانة سعاد حسني، وذلك في سياق الحديث المستمر منذ عقود حول حقيقة زواج العندليب الأسمر.
وقالت الأسرة في المنشور:
“عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن، والناس لسه بتسأل: هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟ أنت أعظم من غنى للحب، ومن وجهة نظري، كان هذا سبب حرمانك منه… حرمان من حب الأم، ومن حب الزوجة والأبناء”.
وأضاف المنشور أن عبد الحليم حافظ لم يتزوج، وأن مرضه كان سببًا رئيسيًا في اتخاذ هذا القرار، حرصًا على عدم ظلم أي شخص بسبب وضعه الصحي. كما أشار إلى أن أفراد الأسرة ظلوا لسنوات يبحثون عن دليل مادي ينهي الجدل، حتى تم العثور على الخطاب بين أوراق شخصية محفوظة لدى جدة الأسرة.
وأوضح المنشور أن الخطاب يعود إلى السيدة التي ارتبط اسمها بإشاعة الزواج من عبد الحليم، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت قصة حب بريئة لم تكتمل، وتحولت لاحقًا إلى صداقة مبنية على الاحترام والتقدير.
واختتمت الأسرة منشورها بالقول:
“أنا مرتاح الآن لأنني استطعت بعد كل هذه السنوات أن أوضح الحقيقة لجمهور عبد الحليم، ولجمهور السيدة التي لم تدّعِ قط زواجهما. رحم الله عبد الحليم، وحفظ ذكراه”.