حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على دعم الإعلامية بوسي شلبي في أزمتها الأخيرة مع أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والتي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إصدار الأسرة بيانًا يفيد بأن بوسي شلبي لم تكن زوجة الراحل إلا لشهر ونصف فقط، وأن علاقتهما اقتصرت على العمل.
وفي رد فعل قوي، نشرت رانيا فريد شوقي عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، رسالة مطولة قالت فيها:
«في حاجات صعب تتقال، بس الأصعب إننا نسكت عنها. لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل إخلاص لأكتر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يتقال إنها ما كانتش زوجته؟ ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء».
وأضافت:
«إزاي ننسى وقفتها جنبه في أضعف لحظاته؟ في مرضه كانت معاه في المستشفى، مقيمة وبتراعيه بكل الحب والمودة والخوف عليه، كانت السند والونس، والحياة اللي عاشها باختياره، مش غصب عنه».
وتابعت الفنانة:
«والمؤلم أكتر إن اللي بيحصل دلوقتي ضد رغبته هو، الراجل اللي عاش معاها ومكانش يوم اعترض أو أنكرها. فلو كانت فعلاً مش زوجته، ليه عاش معاها قدام الكل؟ وليه سكتوا كل السنين دي؟ ليه الكلام بدأ بس بعد ما رحل؟ هل الإنصاف بيتأجل لحد ما صاحبه ما يقدرش يدافع عن نفسه؟».
ووصفت رانيا ما يحدث بأنه “جرح في ضمير كل من يعرف الحقيقة ويخفيها”، مؤكدة دعمها للإعلامية بوسي شلبي قائلة:
«كل الدعم لصاحبتي، الست الأصيلة اللي عاشت في النور، واتبنت حياة على الاحترام، واللي بتدفع النهاردة تمن وفائها. الحق عمره ما يضيع، حتى لو اتأخر، والناس اللي عندها ضمير هتعرف تميّز».
كما هاجمت الفنانة اللجان الإلكترونية التي شاركت في الهجوم على بوسي شلبي، قائلة:
«وياريت اللجان الإلكترونية تهدى شوية لأنها بقت مفضوحة، وأتمنى النقاش يكون باحترام للطرفين، والضمير يقول إن أي حد يكتب حاجة يجنب مشاعره ويقول كلمة الحق. وكما تدين تدان، خليها قاعدة في حياتكم».
واختتمت رانيا فريد شوقي حديثها بآية قرآنية:
«وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ، بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، صدق الله العظيم».