رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

تصعِّد عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة من ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية، بالتزامن مع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

لقاء مع روبيو

التقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في واشنطن، مؤكدة وجود “فرصة حقيقية للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة”، وأن “الوقت حان لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادتهم”.

من جهته، أكد “روبيو” التزام واشنطن بإعادة المحتجزين.

في غضون ذلك، بدأت احتجاجات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ووزير التعليم، مطالبين بإبرام صفقة تبادل المحتجزين وفقا لما نشره موقع القاهرة الإخباري.

تأتي هذه الاحتجاجات ضمن الضغوط المتزايدة على نتنياهو، الذي يتهمه أهالي المحتجزين وزعماء المعارضة بإفشال إبرام صفقة تعيد المحتجزين، وإصراره على مواصلة الحرب “لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي”.

جهود ترامب لوقف إطلاق النار

على صعيد متصل، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي يسعى لإقناع نتنياهو بالموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت مجلة “نيوزويك” عن مصدر مطلع أن “التوصل لاتفاق في القطاع ممكن جدًا”، وأن ترامب “يبذل قصارى جهده لإقناع الإسرائيليين بأن الوقت مناسب الآن بعد أن انتهوا من قضية إيران”.

وأوضح المصدر أن ترامب يسعى إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين ووقف دائم لإطلاق النار، ما قد يؤدي إلى مفاوضات حول مستقبل اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وكان ترامب أعرب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة “خلال الأسبوع المقبل”، رغم عدم وجود أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المفاوضات بين حماس وإسرائيل.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ساعد في التوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية وقطرية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين قبل أن يتولى ترامب منصبه، لكن الاتفاق انهار في مارس الماضي.

جلسة أمنية واستقطاب داخلي

في ظل هذه التطورات، عقد نتنياهو جلسة أمنية مصغرة لمناقشة قضية الحرب في غزة وجهود استعادة المحتجزين، ومن المتوقع أن يعقد جلسة إضافية اليوم السبت.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن ضغوطًا من الوسطاء تُمارس للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن الخلاف الرئيسي لا يزال يتعلق بمسألة وقف الحرب.

على جانب آخر، أظهر استطلاع لصحيفة “معاريف” أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين مقابل وقف القتال والانسحاب، فيما يرى 34% ضرورة استمرار القتال.

كما عبّر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، بينما يرى 37% أنه لاعتبارات أمنية.

تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، خلَّفت نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version