شهد مران الأهلي مساء أمس الأربعاء أزمة كبيرة بعدما تم نقل عمر كمال عبد الواحد إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف دموي.
وعلى الفور خرجت رواية من داخل النادي تؤكد أن عمر كمال تشاجر مع زميله إمام عاشور وأنه ضرب يده في جسم صلب وتعرض لجرح كبير تسبب في نزيف دموي كبير استوجب دخوله المستشفى وعمل 15 غرزة لإيقافه.
وأكدت المعلومات أن عمر كمال خرج من المران غاضبا من التعليمات المشددة التي تلقاها من ياسين الميكاري مساعد المدير الفني السويسري مارسيل كولر مع نهاية المران.
وخلال خروجه تلقى بعض الكلمات من إمام عاشور الذي كان يرغب في المزاح معه لتتطور الأمور بينهما لتلاسن وتحول الأمر لاشتباك وتدخل اللاعبون لإنهاء الأمر فورا.
ودخل عمر إلى غرفة الملابس وهو منفعل وقام بضرب يده على جسم صلب ليتعرض إلى جرح كبير.
وهناك رواية أخرى تتحدث عن اشتباك بين عمر كمال والحارس محمد الشناوي في البداية وبعدها مشاجرة مع إمام عاشور وتعرض اللاعب لنزيف حاد وسقوطه مغشيا عليه في غرفة الملابس.
لكن إدارة الأهلي وبعد زيادة الجدل حول ما حدث أصدرت بيانا على لسان محمد رمضان المدير الرياضي.
وأكد رمضان أن الإصابة التي تعرض لها عمر كمال عبدالواحد جاءت نتيجة انزلاق إحدى قدميه أثناء الاستحمام ومن ثم تعرضه لقطع سطحي استوجب 4 غرز باليد وحصل على راحة على أن ينتظم في التدريبات اليوم الجمعة.
ونفى المدير الرياضي حدوث أي خلاف بین عمر کمال وأي من زملائه كما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي تلك الأزمة بعد أيام من تعرض عمر كمال لانتقادات واسعة عقب إهداره ركلة ترجيح حاسمة أمام باتشوكا المكسيكي في كأس القارات للأندية بقطر.
وأهدر الأهلي فرصة حسم اللقاء مرتين في ركلات الترجيح الأولى عبر كهربا الذي سدد الركلة لكن حارس باتشوكا تصدى لها، أما عمر كمال فسدد الركلة التالية خارج المرمى.