تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لرحيل الفنان الكبير خالد صالح، الذي غاب عن عالمنا في 25 سبتمبر 2014 بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة في السينما والمسرح والتلفزيون ، رحل صالح عن عمر ناهز 50 عامًا إثر مضاعفات جراحية عقب إجرائه عملية في القلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا سيظل حاضرًا في وجدان الجمهور.
بدأ خالد صالح مسيرته الفنية متأخرًا نسبيًا، لكنه استطاع في فترة وجيزة أن يثبت نفسه كواحد من أبرز نجوم جيله، بفضل موهبته الكبيرة وقدرته على تجسيد الأدوار المعقدة والشخصيات المركبة.
قدم في السينما أعمالًا لا تُنسى من بينها، تيتو عام 2004، ملاكي إسكندرية في 5200، حرب أطاليا ، 2005، هي فوضى ،2007
،الريس عمر حرب ،2008، الجزيرة 2007، ابن القنصل ، 2010،
كف القمر 2011
أما في الدراما التلفزيونية، فقد تألق في عدة أعمال أثبتت حضوره الطاغي، أبرزها، حلاوة الدنيا، سلطان الغرام، محمود المصري، موعد مع الوحوش، فرعون
وكان آخر أعماله السينمائية فيلم “الجزيرة 2” الذي عُرض عام 2014، قبل وفاته بفترة قصيرة، ليكون بمثابة الوداع الأخير للجمهور.
خالد صالح لم يكن مجرد فنان موهوب، بل كان إنسانًا صاحب حضور إنساني بارز، عُرف بمواقفه النبيلة ودعمه للخير والعمل التطوعي، ليبقى في ذاكرة محبيه نموذجًا للفنان الحقيقي الذي جمع بين الموهبة والقيم الإنسانية.