قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، من مدينة وونسان الكورية الشمالية، إن “موسكو تحذِّر الولايات المتحدة وحلفاءها من خلق تهديدات أمنية لروسيا وكوريا الشمالية”.
وأكد “لافروف”، في تصريحات أدلى بها لافروف للصحفيين عقب مباحثاته مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سونج هي، أن روسيا وكوريا الشمالية “تعُدان محاولات إنشاء بنية تحتية للناتو في شمال شرق آسيا خطرة”.
وشدد على أنه “لا أحد يفكر في استخدام القوة ضد كوريا الشمالية رغم استمرار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في تعزيز وجودها العسكري حول البلاد” وفقا للقاهرة الإخباري.
واتفقت روسيا وكوريا الشمالية على “ضرورة إنشاء آليات موثوقة لضمان أمن شامل ومتكامل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وأكد لافروف أن “التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يسهم في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية”، مبديًا استعداد موسكو للمساعدة في الحوار بين الكوريتين.
وفي سياق متصل، أعلن لافروف أن روسيا “تستجيب لمقترحات الرئيس الكوري كيم جونج أون، لمساعدة روسيا في العملية العسكرية الخاصة”، تاركًا لبيونج يانج تحديد شكل هذه المساعدة.
كان وزير الخارجية الروسي وصل أمس الجمعة إلى مدينة وونسان في كوريا الشمالية؛ لإجراء محادثات في إطار الجولة الثانية من الحوار الإستراتيجي على مستوى وزراء خارجية البلدين.
وتُعقد هذه المحادثات بالتزامن مع احتفال كوريا الشمالية بافتتاح منتجع سياحي جديد في وونسان، الذي بدأ باستقبال أول دفعة من السياح في 1 يوليو الجاري.
ومن المقرر أن يتوجه لافروف إلى الصين بعد زيارته لكوريا الشمالية، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة “شنغهاي للتعاون”.