قال الكاتب الصحفى الكبير مجدى الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا، إن ابتعاد الشيخ إبراهيم العرجاني عن حزب الجبهة وبقائه فى اتحاد القبائل العربية، استجابة للرأى العام المصري، مشيرا إلى أن ظهوره فى الصورة الأولى أثار الجدل، من خلال متابعته على السوشيال ميديا التى انقسمت بين مؤيدين ومعارضين للفكرة، لذا كان من الذكاء ابتعاده.
وأضاف «الجلاد»، فى حوار لـ«بودكاست المحروسة»، الذي يعرض على موقع «المحروسة الإخباري»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد سالم، أن الأدوار جميعها معلنة، ضاربا مثالا بأن الدولة قد تستطيع بأجهزتها يمكنها تقييد الصحافة والإعلام، ولكن لا يمكنها فعل ذلك مع الإعلام الموازى (السوشيال ميديا)، لذا أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مقياس حقيقي للرأي العام بصرف النظر عن أى سلبيات.
ولفت رئيس تحرير مجموعة أونا، إلى أن الصحافة والإعلام أصبحا تحت الإقامة الجبرية، وتحت التقييد الشديد، معتقدا أنه خلال السنوات الماضية تم فرض قيود كثيرة على الصحافة والتليفزيون والإذاعة ما قلل من دورهم وتأثيرهم ومصداقيتهم، رغم أن الإعلام هو تأثير فى الرأى العام، وأيضا زرع وعي، وتوفير وعاء للحوار الوطني فى وسائل الإعلام بشكل حقيقى، خاصة أن الحوار لا يمكن أن يكون دون وجهات نظر مختلفة وأكثر من طرف، لكن الموجود حاليا هو حوار أحادى (ولا يمكن أن نسميه حوارا)، ولا يمكن ، فلا نسمع رأى واحد ووجهة نظر واحدة ونغمة واحدة وهى التعبير عن الحكومة.