شهدت الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025 حدثًا تاريخيًا، بعدما ارتدى النجم المصري محمد صلاح شارة قيادة ليفربول لأول مرة في البريميرليج، خلال مواجهة الفريق أمام برايتون.
وجاءت قيادة صلاح للفريق بعد جلوس القائد فيرجيل فان دايك ونائبه ترينت ألكسندر-أرنولد على مقاعد البدلاء، ما منح النجم المصري شرف ارتداء الشارة في مباراة رسمية بالدوري للمرة الأولى منذ انضمامه إلى “الريدز” عام 2017.
ويُعد هذا الظهور القيادي تتويجًا لمسيرة صلاح المذهلة مع ليفربول، حيث سبق له ارتداء شارة القيادة في مناسبات محدودة بكأس الرابطة والدوري الأوروبي، لكنه لم يسبق أن قاد الفريق في البريميرليج حتى هذه الجولة.
وتزامن هذا الإنجاز مع المباراة رقم 300 لصلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، والـ400 بقميص ليفربول في مختلف المسابقات، في دلالة واضحة على قيمته الفنية ومكانته الكبيرة داخل الفريق وبين جماهيره.
ويواصل محمد صلاح تقديم موسم استثنائي، حيث لعب دورًا حاسمًا في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، بعدما سجل 28 هدفًا وصنع 18 آخرين، ليقود “الريدز” إلى المجد المحلي من جديد.
قيادة صلاح أمام برايتون لم تكن مجرد شرف رمزي، بل اعتراف رسمي بمكانته كأحد أعظم من مثّلوا ليفربول عبر تاريخه العريق.