أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقييمًا للوضع مع فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وما زال إقرار صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي من المفترض أن تمهد الطريق لوقف الحرب، يواجه عدة تحديات على الرغم من الاتفاق على العديد من الأمور التي من أبرزها عدد المحتجزين المفرج عنهم مقابل الأسرى، ودخول المساعدات إلى القطاع.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، سيتم خلالهم إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء والأموات، وفي إطار الاتفاق، من المفترض أن تُجرى مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.
وتطالب حركة حماس بانسحاب كامل لقوات جيش الاحتلال إلى محور فيلادلفيا، بينما يصر الجانب الإسرائيلي على بقاء قواته على محور موراج، الذي يفصل خان يونس عن رفح الفلسطينية وفقا للقاهرة الإخباري.
كما تطالب بضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار المؤقت بعد 60 يومًا حتى يتم التوصل إلى اتفاق، لكن نتنياهو يصر على أن أي مفاوضات مستقبلية تتطلب استسلام حماس لشروط إسرائيل، بما في ذلك نزع السلاح، وإلغاء حكم حماس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مصر وقطر دورهم الحثيث في تقريب وجهات النظر بين الطرفين لسرعة التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي بقطاع غزة.
واستشهد حتى الآن أكثر من 59 ألف أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.