أصدر ورثة المرحوم شريف الدجوي بيانًا رسميًا، أعلنوا فيه ترحيبهم الكامل، بالأصالة عن أنفسهم وبالنيابة عن عائلتهم، بمساعي الصلح التي طرحتها بنات عمومتهم ومحاموهم خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين أن أي تسوية لا يمكن أن تُبنى إلا على أسس من العدل، وإحقاق الحقوق، ورد المظالم، “فلكل إنسان ما له وعليه ما عليه”، بحسب ما ورد في البيان.
وأوضح الورثة أنهم يسلكون طريق التسوية بنية صادقة وتوجه سليم للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، مشيرين إلى أن أحد المستشارين كان له دور محوري في حثّهم على المضي قدمًا في هذا المسار، وإعلاء قيم العقل والتراحم، حرصًا على أواصر العائلة، وحفاظًا على الصرح التعليمي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي، والذي ساهم فيه هذا المستشار بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى اليوم.
وأشار البيان إلى أن المستشار كان محل ثقة لدى “ماما نوال”، ثم لدى والدهم، ثم شقيقهم الراحل، طوال السنوات الماضية، وأن الورثة استعانوا به لما يتمتع به من حسن نية وتقدير، ليكون مرشدًا في خطوات التسوية، بدعم من مكتب محاماة متخصص في الأعمال وإعادة الهيكلة والتسويات.
وفي ختام بيانهم، ناشد الورثة الجميع بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت خلال الأسابيع الماضية لانتهاكات متكررة سببت أضرارًا نفسية جسيمة لجميع أفرادها، بمختلف أعمارهم ومواقعهم، داعين الله أن يوفق الجميع إلى الخير، وأن يسدد خطى الساعين إلى الإصلاح.