كشف محامي أسرة الطفل ياسين عن كواليس المعركة القانونية الطويلة والمعقدة التي خاضها دفاعًا عن موكله، مؤكدًا أن القضية كانت قد حُفظت مرتين من قبل النيابة العامة، قبل أن ينجح في إعادة فتحها عبر آلية قانونية نادرة لم يُلجأ إليها منذ عقود.
وأوضح المحامي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد2»، أن القضية حُفظت للمرة الأولى، ما دفعهم لتقديم تظلم إلى النائب العام، الذي استجاب بدوره وأصدر قرارًا بإلغاء الحفظ وإعادة التحقيقات، حيث أُجريت المواجهات اللازمة وتم استيفاء الإجراءات. لكنهم فوجئوا لاحقًا بصدور قرار ثانٍ بحفظ القضية.
وأضاف: «في هذه المرحلة، استندت إلى مادة مهملة في قانون الإجراءات الجنائية، نادرًا ما يتم استخدامها، وربما لم تُطبّق منذ أكثر من 50 أو 60 عامًا، وطعنت من خلالها على قرار الحفظ أمام محكمة الجنايات، ليس بهدف محاكمة المتهم، بل لإعادة القضية إلى مسارها القانوني السليم».