كشف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير بلغت نحو مليار دولار، في خطوة وصفها بالاستثمار الضخم في التراث الثقافي المصري.
وأوضح الوزير أنه تم نقل 134 قطعة أثرية تخص الملك توت عنخ آمون إلى المتحف حتى الآن، مشيراً إلى أن نقل القناع الذهبي للملك الشاب لم يتم بعد، لكنه مؤكد قبل الافتتاح الرسمي للمتحف.
وفيما يتعلق بخطط الوزارة المستقبلية، أكد فتحي أن مصر تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2031، مشيدًا بالأداء الحالي للقطاع السياحي وتحقيقه أرقامًا جيدة في عدد السائحين.
وشدد الوزير على أهمية التفرقة بين الرؤية الاستراتيجية للسياحة والأهداف الرقمية، موضحًا أن رؤية الوزارة تقوم على تنويع المنتجات السياحية، بهدف جعل مصر الوجهة الأولى عالميًا من حيث تنوع التجربة السياحية.
وأضاف فتحي أن الوزارة تنفق ملايين الجنيهات سنويًا على ترميم مواقع أثرية خارج المسارات السياحية التقليدية، انطلاقًا من مسؤوليتها في الحفاظ على التراث، مؤكدًا أن دور الدولة هو التهيئة، بينما تبقى صناعة السياحة في يد القطاع الخاص.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على طموح مصر الكبير في قطاع السياحة، قائلاً: “هدفنا أن نصبح الدولة رقم واحد في التنوع السياحي على مستوى العالم، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك”.