تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الشكوى المتعلقة بوجود قصور في الخدمات الإسعافية، على خلفية حادث الطفلة “صوفيا”، والذي أثار جدلاً واسعاً بعد تداول معلومات تفيد بتأخر سيارة الإسعاف وتغيير مسارها إلى مستشفى بعيد عن موقع الحادث، ما أسفر عن وفاتها.
وفي استجابة عاجلة، وجّه الدكتور عبدالغفار بفتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب التأخير وتغيير المسار، مشدداً على ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة، وتطبيق أقصى العقوبات حال ثبوت التقصير، مع إلزام الجهات المعنية بعرض نتائج التحقيق خلال 48 ساعة.
كما أعرب الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، عن خالص تعازيه لأسرة الطبيب أحمد المعصراوي، والد الطفلة، مؤكداً أنه فور رصد الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تم توجيه المعنيين بمراجعة كافة ملابسات الحادث وإحالته للتحقيق الفوري، لبيان أوجه القصور ومحاسبة المتسببين.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة لن تتهاون في الحفاظ على أرواح المواطنين، وأن محاسبة المقصرين واجب لا بد منه لضمان تقديم خدمة إسعافية تليق بثقة المواطن.