أصدر مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، بيانٍا لجميع المهتمين بالشأن الموسيقي سواء من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية أو حاملي التصاريح أو الجمهور والعامة.
مصطفى كامل يصدر قرارات جديدة
أولًا: في سرية تامة وبدون أي ضجيج إعلامي، تم رصد ومتابعة كافة الحفلات التي أُقيمت بالقاهرة والمحافظات، خاصة بالساحل الشمالي، من خلال الفيديوهات المتاحة وبناءً على المخالفات التي تم رصدها، تم شطب عضوية ثلاثة من أعضاء شعبة الأداء الصوتي شطبًا نهائيًا، لمخالفتهم التعهدات السابقة التي وقعوا عليها، والتي نصت على سحب فيديوهات قديمة ومنع إعادة تقديمها مجددًا. وقد قررت عمدًا عدم إعلان أسماء هؤلاء، تفاديًا لمنحهم شهرة لا يستحقونها. كما نتابع بدقة باقي الحالات.
ثانيًا: التنسيق مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها “المصنفات الفنية”، حيث تم تزويدهم بكافة أسماء المخالفين من غير حاملي التصاريح، ومن لا ينتمون للنقابة وطالبنا باتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، بما في ذلك تحرير المحاضر، وتم تكليف الشؤون القانونية بالنقابة بمتابعة المخالفات في كافة المحافظات.
ثالثًا: تعاملت النقابة مع بعض الحالات بالحكمة والإنصاف، وتم الاكتفاء بإيقاف مؤقت للبعض دون فرض غرامات مالية، حفاظًا على المبدأ، وللتأكيد أن النقابة ليست بحاجة مادية إلى فرض الغرامات، بل تسعى لصون الذوق العام والحفاظ على المهنة، وأؤكد أن النقابة تمر حاليًا بأزهى عصورها من حيث الاستقرار المالي.
رابعًا: تعمدت وتعمد مجلس الإدارة إرسال رسالة واضحة ومفهومة للجميع بأن النقابة لن تنسى كل من أحترم نفسه أولًا وأحترم المهنة التي أدير شئونها الآن ومن هنا جاء قرار إقامة عزاء للشاب الفقيد المرحوم أحمد عامر كخطوة إستثنائية في محاولة لحث اللاهثين وراء جمع المال للكف عما يحدث، وللفت إنتباه كل فاقدي الضمير والإنسانية والعابثين بكل القيم والمبادئ والأعراف وموجبات القانون الذي يدير مهنتنا، والمُستهترين بقيمة مايقدمونه علي أرض أعرق الدول بالشرق الأوسط.