وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين، موجهاً أيضاً بحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو).
وبحسب مصادر حكومية، فإن زيادة بدل الصحفيين ستبلغ 600 جنيه فقط.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيس استهل الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير للعاملين في قطاع الإعلام، مشيداً بالدور المحوري للإعلام المصري في بناء الوعي الوطني، وتعريف المواطنين بالمستجدات المحلية والدولية، وإبراز الإنجازات، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.
وأكد الرئيس التزام الدولة بدعم حرية التعبير واحتضان الآراء الوطنية كافة ضمن المنظومة الإعلامية، بما يعزز التعددية والانفتاح الفكري. كما وجّه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري بالاستعانة بالكفاءات والخبرات، لمواكبة التغيرات العالمية وتمكين الإعلام الوطني من أداء رسالته بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية الحديثة.
وشدد الرئيس على أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات، لضمان تناول الموضوعات بموضوعية، بعيداً عن المبالغة أو النقص في الطرح، مع ضرورة الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة، وتنظيم برامج تدريبية وتثقيفية تركز على مفاهيم الأمن القومي ومبدأ “الرأي والرأي الآخر”.
كما استعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) والقنوات التابعة له، إلى جانب تحديث المؤسسات الصحفية القومية.