أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذ وسَّع الهجوم في مخيم جباليا شمالي القطاع، مستهدفًا ما وصفه بـ”البنى التحتية العسكرية لحركة حماس” ومنع عناصرها من العودة إلى المنطقة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوات اللواء 401 عادت خلال الأيام الماضية إلى جباليا؛ لتنفيذ عمليات عسكرية دقيقة، تهدف إلى ضرب القدرات العسكرية لحماس وتدمير شبكات الأنفاق والمنشآت التابعة لها، على حد قوله، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
كما شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على مخيم جباليا.
فيما أفاد مراسل “القاهرة الإخبارية” من قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال نسفت عددًا من المباني السكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ضمن عمليات ميدانية متواصلة في القطاع.
من جهتها، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش “يرفض تكرار المواقف المتطرفة” التي أثارت جدلاً واسعًا في بداية الحرب، مشيرةً إلى أن المؤسسة العسكرية “غير مستعدة لاستنزاف قواتها في غزة” رغم الضغوط المتزايدة من المستويات السياسية.
وفي الداخل الإسرائيلي، تواصلت الضغوط على الحكومة، حيث تظاهر العشرات أمام منزل وزير الدفاع للمطالبة بالإسراع في إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وفي ظل هذا التوتر، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتماع موسع للمجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة التطورات الميدانية.