شارك الكاتب أكرم السعدني عبر خاصية ستوري فيسبوك، صورة لصديقه الزعيم عادل إمام، وذلك في ظهور نادر للأخير، الذي يبتعد عن الأضواء بشكل كبير منذ تقديم آخر أعماله الفنية مسلسل فلانتينو في عام 2020.
وظهر عادل إمام خلال الصورة رفقة أكرم السعدني وشقيقه المنتج عصام إمام، ليتصدر الزعيم التريند مجددًا، وتنهال تعليقات رواد السوشيال ميديا على الصورة التي تم تداولها بشكل واسع، حيث أكد العديد من محبي الزعيم على اشتياقهم له وأمنياتهم له بدوام الصحة والعافية.
يُذكر أن الزعيم عادل إمام كان قد سجل ظهورًا نادرًا آخر في يوليو الماضي، خلال عقد قران حفيده عادل رامي إمام.
وشارك وقتها المخرج رامي إمام نجل الزعيم متابعيه عبر السوشيال ميديا، صورة لوالده من عقد القران بصحبة معظم أفراد الأسرة، وعلى رأسهم العريس عادل رامي إمام والعروس مدربة اللياقة البدنية فريدة أشرف.
ومن ناحية أخرى، نشرت مؤخرًا قناة العربية فيديو وثائقي يفتح ملف التوجهات الفكرية والسياسية للفنان الكبير عادل إمام، بعنوان: “اختلفت الآراء وثار الجدل حول توجهاته الفكرية.. هل كان عادل إمام يساريا؟”.
وعرض الوثائقي شهادات مجموعة من الكتاب ومفكرين ونقاد فنيين عاصروا مشوار الزعيم عادل إمام، ومنهم الكاتب والروائي عمار علي حسن، الذي أكد أن عادل كان أقرب لليسار من الناحية الفكرية، لكنه في أعماله سخر كثيرا من اليسار.
وأكمل : “اعتقد أن عادل إمام في أفلامه تصرف كيميني أكثر مما تصرف كيساري.. صحيح أنه منحاز للبسطاء ومع الناس، لكن ربما في حياته الشخصية أو في آرائه السياسية لم يكن كذلك”.
من جانبها، أوضحت الناقدة الفنية ماجدة موريس أن الزعيم عادل إمام، لم يقصد أن يكون يساريا بالمعنى المباشر، بل كان يتبنى اتجاها وطنيا عاما.
وأشارت موريس إلى أن إمام استفاد من علاقته الوثيقة بكتاب كبار مثل “وحيد حامد، يوسف معاطي، وشريف عرفة”.
وأضافت ماجدة موريس : “كان إنسانا ذكيا، يعرف قضايا مجتمعه وأحزانه، ويراها بعينه ويترجمها في أعماله”.