محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي يظل محور اهتمام الجماهير المصرية والعربية في سباق الكرة الذهبية لهذا العام، بعد الموسم الكبير الذي قدمه مع فريقه، حيث قاد “الريدز” للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل وصنع العديد من الأهداف الحاسمة التي عززت مكانته بين أبرز نجوم العالم.
صلاح لم يصرح بشكل مباشر عن طموحه في الفوز بالكرة الذهبية خلال الفترة الأخيرة، لكن رغبة الجماهير المصرية تبدو واضحة في رؤيته على منصة التتويج كأول لاعب مصري وعربي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
المشجعون يعتبرون أن ما قدمه “الملك المصري” هذا الموسم يجعله في قلب المنافسة، وأن التتويج سيكون تكريماً لمسيرته الطويلة وإنجازاته الكبيرة التي ألهمت أجيالاً كاملة.
الموسم الحالي شهد منافسة قوية من أسماء لامعة على رأسها الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان، الذي تألق أوروبياً وقدم مستويات مميزة في دوري الأبطال، إلى جانب موهبة برشلونة الصاعدة لامين يامال، الذي خطف الأنظار بعروضه اللافتة رغم صغر سنه، وكذلك زميله البرازيلي رافينيا الذي كان أحد أبرز أسلحة الفريق الكتالوني هجومياً.
وبين هذه الأسماء، يظل صلاح مرشحاً بارزاً بفضل استمراريته وتأثيره الكبير على نتائج فريقه، فضلاً عن خبرته التي تجعله رقماً ثابتاً في سباق الجوائز الفردية الكبرى. الجماهير المصرية ترى أن الكرة الذهبية لا تمثل مجرد لقب فردي، بل حلم وطني يعكس مكانة مصر على الخريطة الكروية العالمية.
ومع اقتراب موعد الإعلان عن الفائز، تبقى الأنظار معلقة بما ستسفر عنه المنافسة المحتدمة، وسط آمال بأن يتوج صلاح أخيراً بالكرة الذهبية، في لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الكرة المصرية والعربية.