أكد وليد ناجي الخبير الاقتصادي أن إعلان وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تثبيت التصنيف طويل الأجل لمصر عند درجة “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة، يمثل دليلًا واضحًا على الثقة الدولية المتزايدة في الاقتصاد المصري وقدرته على تجاوز التحديات.
وأوضح «ناجي» في تصريحات صحفية لموقع «المحروسة» أن هذا القرار يعكس نجاح الحكومة في تنفيذ سياسات إصلاحية متوازنة تجمع بين ضبط الأوضاع المالية وتحفيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن استمرار الاستقرار الائتماني في ظل الظروف العالمية الحالية يُعد إنجازًا يعزز من مصداقية الاقتصاد المصري أمام المؤسسات المالية العالمية.
وأشار إلى أن التقرير الأخير لـ”فيتش” يؤكد أن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الدولة بدأت تحقق نتائج ملموسة، سواء في تحسين مناخ الاستثمار أو دعم القطاعات الإنتاجية، مما يعزز قدرة الاقتصاد على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف ناجي أن النظرة المستقبلية المستقرة لمصر تبعث رسالة طمأنة قوية للأسواق والمستثمرين بأن الاقتصاد يسير بخطى ثابتة نحو التعافي المستدام، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسنًا تدريجيًا في مؤشرات الأداء الاقتصادي مدعومًا بتوسع الدولة في تشجيع الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات.