طالب المركز المصري للحق في الدواء، في مذكرة رسمية وجّهها اليوم إلى المجلس الأعلى للإعلام والهيئة القومية للإعلام، بضرورة وقف الإعلانات الطبية والترويج للأدوية والوصفات العلاجية عبر منصة “تيك توك”، محذرًا من خطورة هذه المواد التي أصبحت وسيلة رئيسية لترويج أدوية مغشوشة ومجهولة المصدر تُستخدم في بعض المراكز الطبية ومراكز التجميل والليزر، والتي سبق أن أعلنت وزارة الصحة عن مداهمتها في أوقات سابقة.
وبحسب “بيان” المركز، هناك أكثر من ١٥٠ محتوي صحي صدر بدون موافقة لجنة الاعلانات الطبية وخلافا لقانون حماية المستهلك وقانون هيئه الدواء، كما أكد مركز “الحق في الدواء” بالاتصال بنقابه الصيادلة والأطباء وجد أن كثير من أصحاب المحتوي غير مقيدين في اتحاد المهن الطبية ومنتحلون صفه طبيب او صيدلي .
ويطالب الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لمركز الحق في الدواء، بضرورة تشديد الإجراءات الرقابية على هذة المواد والاعلانات المضللة التي وصلت وأشار إلى أكثر من 900 حالة مخالفة على الشركات المسوقة لإعلانات غير حاصلة على موافقة أو إخطار، بالإضافة إلى 141 حالة مخالفة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي تم رصدها بحسب المعلومات الصادرة عن هيئة الدواء.
وكانت هيئة الدواء المصرية قد حذرت من الإعلانات التسويقية المضللة والمخالفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة في تقرير لها أنها تتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه هذه المواد الإعلانية وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، جاء ذلك بعد تقديم العديد من الشكاوى لهيئة الدواء المصرية وجهاز حماية المستهلك برصد مواد تسويقية مخالفة ومضللة لأدوية خالفت قانون مزاولة مهمة الطب وتنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية.