قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مفهوم “المستوى المتقدم” في المواد التخصصية بالصف الثالث من شهادة البكالوريا المصرية لا يعني زيادة صعوبة المناهج، بل يقتصر على تقديم دروس مركزة بشكل ييسر على الطالب استيعابها، موضحًا أن الهدف الأساسي من النظام الجديد هو التخفيف عن الطلاب وأولياء الأمور.
مسارات متعددة وكليات مشتركة
أشار الوزير إلى أن كل مسار في شهادة البكالوريا المصرية يفتح أمام الطلاب آفاقًا متنوعة للالتحاق بالكليات، مؤكدًا أن هناك العديد من الكليات المشتركة بين المسارات الأربعة، بما يسمح للطلاب بالتقديم في تخصصات من خارج مسارهم الأصلي، وهو ما يمنحهم مرونة أكبر عند اختيار مستقبلهم الجامعي.
منظومة تعليمية أفضل بفرص امتحانية متعددة
وأوضح الوزير أن نظام البكالوريا المصرية يحقق مخرجات تعلم مماثلة لما هو موجود في الثانوية العامة، لكنه يتميز بعدد مواد دراسية أقل، مع إتاحة أكثر من فرصة للامتحانات، ما يجعله أكثر مرونة وملاءمة لمتطلبات الطلاب، مؤكداً أن جودة العملية التعليمية ستكون أفضل في ظل هذا النظام الجديد.
وحدة الامتحانات في النظامين
وشدد وزير التعليم على أن الامتحانات في نظام البكالوريا ونظام الثانوية العامة ستسير وفق آلية واحدة، مبينًا أن أي تعديلات مستقبلية ستطبق بالتوازي على النظامين معًا، مشدداً على أن المواد الدراسية بين النظامين متطابقة باستثناء مواد التخصص (المستوى المتقدم) في الصف الثالث من البكالوريا، حيث لا يتجاوز معدل الاختلاف 20%.
اعتراف دولي يعزز مكانة الشهادة
وحول الاعتراف الدولي، أكد الوزير أن شهادة البكالوريا المصرية معتمدة دوليًا شأنها شأن شهادة الثانوية العامة، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على اعتمادها من جهات خارجية عقب بدء التطبيق رسميًا، وذلك لتجنب إجراء “المعادلة” في حال رغب بعض الطلاب بالالتحاق بجامعات أجنبية.