من المنتظر أن يتولى الدكتور طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري لشؤون الاستقرار المصرفي، رسميًا منصب محافظ البنك المركزي، خلفًا لحسن عبدالله، وذلك مع انتهاء فترة تكليف الأخير في 18 أغسطس الجاري.
قرار مرتقب
المصادر أكدت أن القرار الجمهوري بالتعيين سيصدر خلال أيام، على أن يتسلم الخولي مهام منصبه فور انتهاء فترة ولاية حسن عبدالله، ليبدأ فصلًا جديدًا في قيادة السياسة النقدية المصرية.
من هو طارق الخولي؟
يمتلك خبرة مصرفية تمتد لأكثر من 43 عامًا، بدأها في البنك العربي عام 1982.
شغل مناصب قيادية في بنك MiBank وبنك عودة، قبل أن يتولى رئاسة مجلس إدارة بنك SAIB في 2018.
في نوفمبر 2023، تم تعيينه نائبًا لمحافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المصرفي، حيث أشرف على قطاعات حيوية تشمل الرقابة المصرفية، إدارة المخاطر، الأمن السيبراني، والإشراف على البنوك وشركات الصرافة.
لماذا الخولي الآن؟
اختيار الخولي يأتي في وقت حساس تشهده الساحة الاقتصادية، وسط تحديات تتعلق بالتضخم، أسعار الفائدة، وإدارة الاحتياطي النقدي. ويُنظر إليه داخل القطاع المصرفي كشخصية تجمع بين الخبرة الفنية والقدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
خلفية المشهد
حسن عبدالله تولى قيادة البنك المركزي منذ أغسطس 2022 بقرار تكليف، وتم تجديد ولايته ثلاث مرات، آخرها في أغسطس 2024، لتنتهي رسميًا هذا الشهر.