رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

شيّعت أسرة عبدالرحمن دبور، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح الإسماعيلية“، جثمانه في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، 21 أغسطس 2025، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه داخل أحد السجون المخصصة لتنفيذ الأحكام القضائية.

الحكم جاء كخاتمة لقضية هزت الرأي العام في مصر، وأُثيرت حولها جدل واسع بسبب بشاعة الجريمة التي ارتكبها دبور، والتي وُصفت بأنها واحدة من أكثر الجرائم إثارة للصدمة في تاريخ مدينة الإسماعيلية.

تم تسليم جثمان المتهم إلى أسرته بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المطلوبة، حيث نُقل إلى مدينة الإسماعيلية، مسقط رأس دبور، لدفنه في مقابر المدينة.

وأُقيمت صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد المطافئ بحي ثان الإسماعيلية عند الساعة الثانية فجرًا، بحضور محدود من أفراد الأسرة وعدد قليل من الأهالي، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير العملية بهدوء ومنع أي تجمعات أو اضطرابات، نظرًا للحساسية الكبيرة التي تحيط بالقضية.

تمت مراسم الدفن في أجواء هادئة وبعيدة عن أعين الإعلام، حيث فرضت السلطات الأمنية تعليمات صارمة لتأمين العملية، وذلك لتجنب أي ردود فعل شعبية قد تنجم عن الحدث. جريمة “سفاح الإسماعيلية”، التي وقعت في السنوات الأخيرة، أثارت موجة غضب عارمة في المجتمع المصري، حيث طالب الكثيرون بالقصاص العادل من المتهم، نظرًا لفظاعة الفعل الذي ارتكبه، والذي تضمن جريمة قتل بشعة هزت الشارع الإسماعيلي والمصري عمومًا.

بهذا الحكم، تُسدل السلطات القضائية الستار على واحدة من أبرز القضايا الجنائية في تاريخ الإسماعيلية، والتي أثارت نقاشات واسعة حول قضايا العنف والجريمة في المجتمع. الجريمة، التي لم تُفصح السلطات عن تفاصيلها الكاملة في البيانات الرسمية، تركت أثرًا عميقًا في نفوس سكان المدينة، وأعادت إلى الواجهة الحديث عن أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية والوقائية للحد من مثل هذه الأفعال.

وتأتي هذه الواقعة كجزء من جهود السلطات المصرية لتطبيق القانون بصرامة في القضايا التي تهدد الأمن العام، مع التأكيد على مبدأ العدالة الذي يهدف إلى ردع الجريمة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

ومع إتمام مراسم الدفن، يُغلق هذا الملف رسميًا، لكن تداعياته قد تظل حاضرة في ذاكرة المجتمع المحلي لفترة طويلة.

وتعود أحداث القضية إلى الأول من نوفمبر 2021، حين فوجئ أهالي شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية بمتهم يحمل سلاحًا أبيض (سكين كبيرة) ويقوم بالاعتداء بشكل مباغت على أحد الأشخاص ويدعى محمد الصادق (51 عامًا)، عامل بإحدى ورش الموبيليا، حيث باغته من الخلف وذبحه في وضح النهار، في مشهد صادم ومرعب.

وخلال التحقيقات أمام النيابة العامة، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وزعم أنه كان على خلافات سابقة مع المجني عليه.

كما تبين أنه كان يتعاطى موادًا مخدرة، وأنه سبق أن عولج من اضطرابات نفسية، إلا أن التقارير الطبية أثبتت سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version