رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

في خطوة قد تعزز التصعيد بالمنطقة مرة أخرى، لم يعترض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما أخبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع، أن إسرائيل قد تضرب إيران مرة أخرى إذا واصلت طهران العمل على صنع سلاح نووي، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية.

ووفقا لتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، أعرب ترامب لنتنياهو، خلال لقائهما الاثنين الماضي في البيت الأبيض، عن أمله في ألا يكون هناك المزيد من القصف الأمريكي لإيران، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره لاحقًا في جلسة خاصة أنه “إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية”.

وردَّ الرئيس الأمريكي بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على محادثات ترامب مع نتنياهو، ولم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق.

حسابات متضاربة

أبرزت محادثاتهما، التي وصفها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون كبار لـ”وول ستريت جورنال”، الحسابات المتضاربة التي تواجهها الدول الثلاث منذ الهجمات الإسرائيلية والأمريكية الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية.

ويعتمد ترامب على التهديد بشن المزيد من الهجمات؛ للضغط على طهران للتوصل إلى اتفاق يمنعها من صنع سلاح نووي، بينما تشكك إسرائيل في أن التسوية الدبلوماسية ستمنع إيران من السعي سرًا نحو امتلاك سلاح نووي.

ومن جهتها، تطالب طهران بضمانات بأنها لن تواجه المزيد من القصف مقابل استئناف المحادثات مع واشنطن.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن “إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أمريكية صريحة لاستئناف الضربات على إيران، ولكن بناءً على مدى أهمية المحاولة الإيرانية لإعادة إحياء برنامجها النووي، قد يواجه نتنياهو مقاومة من ترامب للحفاظ على المسار الدبلوماسي مع طهران”.

أزمة النووي الإيراني

وقال محللون إن الخطر الذي يواجه ترامب يكمن في أن إسرائيل قد تُملي فعليًا الخطوات التالية ضد إيران.

وقال جابرييل نورونها، الذي عمل على سياسة إيران في وزارة الخارجية في إدارة ترامب الأولى: “أشعر أن ترامب يريد في المقام الأول أن تختفي مشكلة إيران”.

وأضاف: “إنه واضح في أنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب أو أسلحة نووية، لكنه مستعد للتحلي بالمرونة في أمور أخرى”.

القدرات النووية الإيرانية

قبل ضربات الشهر الماضي، قيّمت إسرائيل قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية بدائية في غضون أشهر، وبناء سلاح نووي قابل للاستخدام في غضون عام.

وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنهم يعتقدون أن الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية أعاقت قدرة طهران على صنع سلاح نووي لمدة تصل إلى عامين إضافيين، وهو ما يتوافق مع تقييم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” الأخير.

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن إسرائيل خلصت إلى “أن بعض مخزون طهران من اليورانيوم المخصَّب شبه المستخدم في صنع القنابل في أصفهان نجا من هجمات الشهر الماضي، وأنه بجهد كبير، يمكن لإيران استعادة بعض المواد الانشطارية من ذلك الموقع”.

تخصيب سري

يعتقد العديد من الخبراء أنه إذا أعادت إيران بناء برنامجها النووي، فلن تفعل ذلك علنًا من خلال منشآت معلنة، بل باستخدام مواقع تخصيب سرية تحت الأرض لإنتاج مواد انشطارية والعمل على الجوانب التقنية المعقدة لصنع سلاح.

قال المسؤول الإسرائيلي الكبير الأول “إن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية حول الأماكن التي قد تحاول طهران سرًا إحياء أنشطتها النووية، لكن من غير المعروف أن إسرائيل تمتلك قنابل خارقة للتحصينات يمكنها اختراق أعماق الأرض، حيث غالبًا ما تضع إيران أجهزة الطرد المركزي وغيرها من المنشآت النووية”.

لم يتم تحديد موعد رسمي للمحادثات الرسمية بين الولايات المتحدة وإيران، ووفقًا لدبلوماسيون غربيون، فإن إيران لا تزال تناقش كيفية المضي قدمًا.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version