ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن وسائل إعلام إسبانية، أن موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد مؤخرًا أسفرت عن وفاة ما يزيد على 1100 شخص، وذلك وفق ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتشهد إسبانيا خلال الأعوام الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، خاصة في فصول الصيف، نتيجة التغيرات المناخية وازدياد معدلات الاحتباس الحراري.
وكانت السلطات الصحية الإسبانية قد أطلقت تحذيرات متكررة من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصًا على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس ومضاعفات الإجهاد الحراري.
وتعد هذه الحصيلة من بين الأرقام الأعلى في أوروبا خلال صيف هذا العام، حيث تكافح عدة دول أوروبية أخرى ظواهر مناخية متطرفة تشمل موجات حرائق الغابات، وانخفاض منسوب الأنهار، وموجات جفاف قياسية، مما يسلط الضوء على التداعيات الخطيرة لأزمة المناخ العالمية.
