استدعت إسبانيا، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية لديها، احتجاجًا على اعتراض سفينة “مادلين” التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية.
ووفقا لقناة القاهرة الإخبارية، كانت قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اعترضت فجر اليوم “سفينة الحرية” (مادلين)، التي تحمل ناشطين معارضين للحرب على غزة وتهدف إلى كسر الحصار وتقديم مساعدات إنسانية، وذلك في المياه الدولية مع اقترابها من القطاع. وأعلنت تل أبيب السيطرة على السفينة واقتيادها إلى أحد موانئها، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
رد أوروبي حازم
وفي سياق متصل، أدانت نائبة رئيس الوزراء الإسباني ووزيرة العمل، بشدة “اختطاف السفينة مادلين التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لغزة”.
وشددت على أن “هذا الانتهاك للقانون الدولي يتطلب ردًا حازمًا من الاتحاد الأوروبي”، كما أعربت الوزيرة عن “تضامنها مع المتطوعين المعتقلين، ونطالب بالإفراج عنهم فورًا”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفينة التي كانت متجهة إلى غزة تم احتجازها واقتيادها إلى سواحل إسرائيل، وإن ركاب السفينة سيعودون جميعًا إلى بلدانهم.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية “المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها”، ووصفت محاولة كسر الحصار بأنها “غير قانونية وخطرة”.