أعلنت البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، تعليق جلسات التداول، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة التي أثرت على بيئة العمل بالسوق، بما في ذلك بعض الصعوبات الفنية واللوجستية التي تواجه شركات السمسرة في التواصل بالكفاءة المطلوبة مع باقي أطراف منظومة التداول.
وجاء ذلك على خلفية اندلاع حريق داخل مبنى سنترال رمسيس وسط العاصمة المصرية القاهرة، ما أدى إلى تأثر خدمات الاتصالات بشكل جزئي وتعطل بعض شبكات الإنترنت والهاتف الأرضي والمحمول في عدد من المناطق.
وأكدت البورصة – في بيان اليوم – أن القرار جاء بعد محاولات مستمرة وجهود مكثفة من جميع الجهات المعنية لتهيئة مناخ مناسب يضمن سير العمليات بشكل طبيعي وعادل، انطلاقًا من حرصها على مصالح جميع الأطراف العاملة بالسوق، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعاملين.
وشددت إدارة البورصة على أن استئناف التداول سيكون فور التأكد من جاهزية البنية التحتية الفنية واستقرار بيئة التداول، على نحو يسمح لجميع الأطراف بممارسة مهامهم دون معوقات، مؤكدة أنها تتابع الوضع عن كثب وستعلن أي تطورات عبر قنواتها الرسمية.
وقالت رانيا يعقوب عضو بالبورصة المصرية، إن قرار تعليق جلسات التداول اليوم جاء حفاظًا على استقرار السوق وتكافؤ الفرص، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على إعادة دراسة الوضع وتقييمه عقب تعليق جلسات التداول وبحث الوصول إلى حلول بديلة.
وأضافت “يعقوب” في تصريحات خاصة لـ “القاهرة الإخبارية” أن البورصة تتواصل مع وزارة الاتصالات وجميع الجهات للوصول إلى حلول بديلة عقب قرار تعليق التداول.
