رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل تطبيق نسبة الحضور والغياب المحددة بـ20% لطلاب الشهادة الإعدادية إلى العام الدراسي المقبل، مؤكدة أن هذه الأنباء غير صحيحة. وشددت الوزارة على استمرار العمل بالقرار وفق الضوابط والإجراءات المعلنة مسبقًا دون أي تأجيل أو تعديل.

وأكدت الوزارة عدم صدور أي قرارات جديدة تخص نسبة الحضور، وأن الالتزام بهذه النسبة يأتي في إطار تحسين مستوى الانضباط المدرسي والعملية التعليمية.

وفي سياق متصل، أكدت الوزارة أن النجاح في مادة التربية الدينية يشترط الحصول على 70% من درجاتها، تعزيزًا للقيم الأخلاقية والوعي الديني لدى الطلاب، وتأكيدًا على أهمية هذه المادة وعدم اعتبارها ثانوية أو هامشية.

الوزير: نظام البكالوريا المصرية يجذب الطلاب ويحفزهم على الالتزام

من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن المدارس المصرية باتت مجهزة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة حديثة، مؤكدًا أن التحدي الأكبر خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف انتظام الطلاب بالحضور.

وأشار إلى أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بشكل منتظم، مؤكدًا أن نظام “البكالوريا المصرية” المزمع تطبيقه سيسهم في تحفيز الطلاب على الحضور والجدية في التعلم.

وحول تفاصيل النظام الجديد، أوضح الوزير أن الطالب في الصف الأول الثانوي سيدرس المواد العامة، بينما يبدأ التخصص مع بداية الصف الثاني الثانوي، حيث يُتاح له اختيار أحد أربعة مسارات رئيسية: “الطب وعلوم الحياة”، “الهندسة والحاسبات”، “قطاع الأعمال”، و”الآداب والفنون”. كما يمكن للطالب تغيير المسار لاحقًا بتعديل مادتين فقط، في حين تبقى أربع مواد أساسية موحدة لجميع الطلاب هي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية حسب المسار.

وأضاف الوزير أن فلسفة النظام ترتكز على منح الطالب مرونة في اختيار مستقبله الدراسي دون الخضوع لنظام “الفرصة الواحدة”، موضحًا أن الطالب سيكون قادرًا على إعادة الامتحانات لتحسين مستواه بما يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب فيها.

التربية الدينية خارج المجموع.. ولكن بنجاح مشروط

وفيما يخص مادة التربية الدينية، أكد الوزير أن الوزارة لا تقبل التعامل معها كمادة هامشية، بل تعتبرها من أهم المواد في بناء شخصية الطالب، مشيرًا إلى أن اشتراط النجاح بنسبة 70% يأتي لتأكيد أهمية المادة في تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية.

وأوضح أن جلسات الحوار المجتمعي التي عُقدت لمناقشة مشروع “البكالوريا المصرية” أجمعت على بقاء المادة خارج المجموع، لكن هذا القرار انعكس سلبًا على اهتمام الطلاب بها، حيث أصبحت تُذاكر فقط ليلة الامتحان.

وشدد على أن المناهج الجديدة في مادة التربية الدينية تتميز بالبساطة والوضوح وتهدف إلى بناء شخصية الطالب دينيًا وأخلاقيًا، وليس مجرد اجتياز الامتحان.

لا عجز في المعلمين هذا العام

وفيما يتعلق بأوضاع المعلمين، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن مصر تمتلك كفاءات تعليمية متميزة من المعلمين، واصفًا إياهم بأنهم من الأفضل عالميًا.

وأكد أنه عند توليه المنصب، كان عدد المعلمين يبلغ 843 ألف معلم، مقابل عجز يُقدر بنحو 469 ألفًا، مما تطلب وضع حلول فنية لسد هذا العجز. وأشار إلى أنه لا يوجد أي فصل دراسي خلال العام الدراسي الجاري بدون معلم لمادة أساسية، مما يعكس نجاح الوزارة في التصدي لأزمة نقص المعلمين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version