رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

‎كلمة “الزلنطحي” التى تتصدر العنوان معناها فى اللغة التابع أو صبى الفتوة أو البلطجي أما فى العامية فهى تقال على كل شخص يجيد فن “التهجيص ” وادبياته وفنونه ودروبه وهى أن يقول عكس كل ما يفعل أو يؤمن به فتراه مرة يتحدث عن الدين والتقوى والالتزام والأخلاق والورع ونشر صوره مع كبار الأئمة ولا مانع مع كل هذا أن تجد له سجل إجرامي عتيد فى بودرة السيراميك و أوالتهرب من الضرائب أو الاستحواذ على ميراث أقاربه أو التلاعب فى تأمينات العاملين لديه أو وضع يده على أراضي الدولة .دون أن يوقظه ضمير. أو يرتجع لقرب نهاية أجله.

‎عندما تشاهده تراه فى صورة المسخ القبيح من كثرة عمليات التجميل فى وجهه أصبح مثل بلاط السيراميك ليس له تعبير.

‎وعندما يتحدث عن التضحية من أجل الوطن والمشاركة فى حل الأزمة الاقتصادية والخروج من النفق المظلم تكاد أن تصدقه ولكن هذا الكلام أمام الكاميرات فقط .

‎أما الواقع فهو يعمل وينفق ببذخ من أموال القروض التى أنشأ بها مشروعات وهمية .ويضع يده على مئات الآلاف من الافدنة من الوادى الجديد حتى مطروح .كما أنه لا يتورع فى اللوع واللف والدوران والتهرب من دفع مديونياته الكبيرة والتى تبلغ المليارات من الغاز الطبيعى لمصانعه .

‎وعندما تجده يتحدث عن العمالة وحقوق العمال وأنهم خط الدفاع الأول وسند اى رجل أعمال وطنى وأنه يجب محاسبة كل من يتهرب من عدم تطبيق الحد الأدنى للأجورو تكاد أن تلهب يديدك من التصفيق له ولكن الحقيقية يفعل عكس كل مايقول داخل مؤسسته هو يركل العمال بأقدامه ليس لهم حقوق فى قاموسه ويتفنن فى أكل حقوقهم يرواغ فى التأمين الصحى يتجاهل حقهم التأمينى.لا يؤمن بزيادة المرتبات بفعل التضخم. يعتبر العمال عدوه الأول يطلق عليهم موظفيه بالخصم والتنكيل والوقف عن العمل .تمتلئ أروقة المحاكم العمالية بأفعاله وجرائمه. وتجاوزاته وأخلاقه المريضة .

‎وعندما تجده يجلجل فى الإعلام عن صد الهجمات التى تستهدف مصر وأن هناك مخطط حقيقى لاسقاطها تجده فى الظلام رأس الحربة التى تستهدف مصر فى الداخل والخارج بأفعاله المشينة فى الاقتصاد والسياسة والإعلام والاستثمار وأنه صورة قميئة لمن يتحدثون باسم مصر .

‎وعندما تستعرض جوائز ه المدفوعة من الدول التى تطل على كل البحور والأنهار والمحيطات والترع والمصارف الإقليمية والدولية تضحك من فرط جهل من تم منحها له فهو الخبير والاقتصادى البارز وهو فى الأساس لم يكمل تعليمه وبدأحياته فى ورشة صغيرة بجوار المنزل بحوار ى الجيزة

‎الحقيقة أن مصر تمتلئ بهذه النماذج الضارة وهذه الكيانات التى تعيش بيننا والتى تعتبر أخطر على مصر من الأعداء وأنه حان الوقت للتخلص منهم .ودحر شرورهم ووأد روحهم المريضة

‎واقتلاع جذورهم فى السياسة والاقتصاد والبرلمان والإعلام والحياة العامة فقد أضروا البلاد والعباد وامتلئت كروشهم بالمليارات الحرام وأن هؤلاء مكانهم الطبيعى مراحيض الحمامات والبارات التى يسافرون إليها

‎وأن مصر تحتاج فى هذه المرحلة مع الاستعداد للبرلمان الجديد لكل مخلص ووطنى حقيقى يبنى ولايهدم لديه ايمان حقيقى بالتضحية من أجل الوطن يعتبر أموال الدولة من المحرمات وليس مالا مستباحا يغرف منه فى الظلام يرى ان العاملين لديه شركاء فى الثروة فهم من تعبوا وعملوا لسنوات طوال من حقهم تأمين صحى ودفع أموال التأمينات وعدم فصلهم تعسفيا لم نعد بحاجة لشخصية الزلنطحى الذى كرهنا ألاعيبه وحركاته .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version