ضرب انفجار جديد العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، جراء تفجير سيارة مفخخة في منطقة حارة الأرناؤوط بحي القدم جنوبي المدينة، وذلك بعد ساعات من هجوم انتحاري استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرقي العاصمة.
وذكرت مصادر محلية أن الانفجار وقع في حي سكني مكتظ، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي، في حين لم تصدر حتى الآن معلومات مؤكدة بشأن عدد الضحايا أو حجم الأضرار الناجمة عن التفجير.
ويأتي هذا الحادث بعد الهجوم الذي استهدف الكنيسة أثناء أداء قداس الأحد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المصلين، ما يعمّق المخاوف من تدهور الوضع الأمني في المدينة.
وقد فرضت قوات الأمن طوقاً حول موقع الانفجار في حي القدم، وشرعت في عمليات تمشيط وتحقيق لمعرفة ملابساته. وحتى اللحظة، لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير، الذي يعيد للأذهان مشاهد الاضطرابات الأمنية التي عرفتها دمشق خلال سنوات الصراع الماضية.