رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تمثل حجر الزاوية في استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على مضي واشنطن في تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الرياض لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة بأسرها.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث عبّر عن متانة العلاقات الثنائية، قائلاً إن “العلاقات الأمريكية السعودية صخرة تدعم الأمن والاستقرار”، مؤكداً سعي بلاده إلى تقويتها بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الشرق الأوسط يمتلك مستقبلاً واعدًا، مشددًا على التزام واشنطن بالعمل مع شركائها الإقليميين، وعلى رأسهم السعودية، لتحقيق الاستقرار والتنمية.

وأشاد ترامب بالإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة ضمن إطار “رؤية 2030″، واصفًا إياها بـ”التحول التاريخي”، ومؤكدًا دعم بلاده لهذه الجهود الطموحة.

وفي استعراضه لإنجازات إدارته، قال ترامب إن الولايات المتحدة تمكنت خلال أربعة أشهر فقط من تحقيق مكاسب لم تتمكن إدارات سابقة من تحقيقها خلال سنوات، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي بات في أفضل حالاته من حيث الجاهزية والتحديث منذ ثلاثة عقود. كما لفت إلى تحسن اقتصادي ملحوظ، حيث وفرت إدارته أكثر من 46 ألف وظيفة، إضافة إلى تراجع معدل التضخم خلال الأسابيع الأخيرة.

وفيما يتعلق بالملف الإيراني، شدد ترامب على أن طهران أمام خيار واحد يتمثل في القبول بالعرض الأمريكي المطروح بشأن الاتفاق النووي، محذرًا من أن المماطلة والمناورات السياسية لن تجدي نفعًا.

وأضاف: “قدمنا عرضًا واضحًا ومباشرًا، وإذا كانت إيران جادة بشأن مستقبل شعبها، فعليها أن توافق دون تأخير”.

كما أشار إلى ضغوط أمريكية تلوح في الأفق إذا واصلت إيران سياساتها العدائية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن بلاده تفضل الحلول الدبلوماسية، قائلاً: “نحن لا نسعى للحرب، بل للاستقرار، وعلى إيران أن تثبت أنها شريك مسؤول في المجتمع الدولي”.

وفي تطور لافت، أعلن ترامب أن إدارته تدرس بجدية إمكانية رفع العقوبات عن سوريا، موضحًا أن الولايات المتحدة لا تعاقب الشعوب بل الأنظمة، وأضاف: “إذا رأينا تقدماً حقيقياً على الأرض في سوريا، فسنتخذ قرارات تصب في مصلحة مستقبل هذا البلد”. وأكد أن المنطقة بحاجة إلى حلول، لا إلى صراعات جديدة، معتبرًا أن فتح صفحة جديدة مع سوريا سيكون خطوة إيجابية إذا توفرت الإرادة السياسية.

وشهد المنتدى الإعلان عن وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة، الدفاع، الصحة، الأمن، الفضاء، والتجارة.

كما شملت الاتفاقيات تعاونًا بين وزارتي الدفاع في البلدين لتحديث القدرات العسكرية السعودية، ومذكرة تعاون بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة “ناسا”، إضافة إلى اتفاقيات في مجالات القضاء، البيئة، الأبحاث الطبية، والتبادل الثقافي، بما يعكس رغبة الجانبين في ترسيخ شراكة شاملة متعددة الأبعاد.

وفي ختام كلمته، أكد ترامب أن هذه المرحلة تمثل فرصة تاريخية لتعزيز التعاون السعودي الأمريكي، داعيًا إيران إلى اغتنام هذه الفرصة قبل فوات الأوان، ومشددًا على أن واشنطن منفتحة على الحوار، بشرط توفر النية الصادقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version