رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم الأحد، بعقد جلسة طارئة للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بشأن الرد على الهجوم الأمريكي على 3 منشآت نووية إيرانية.

وأعلنت سارا فلاحي، عضوة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عقد جلسة طارئة للجنة بحضور الجهات المختصة، في أعقاب العدوان الذي شنّته أمريكا على الأراضي الإيرانية وفقا لما نشر في موقع القاهرة الإخباري.

وقالت “فلاحي”، في تصريحات نقلتها عن وكالة “تسنيم”، إن الاعتداء يشكّل تجاوزًا واضحًا من قبل النظام الأمريكي، مؤكدة أن اللجنة ستبحث خلال الجلسة سبل الرد المتبادل لإيران على هذا العمل العدائي، كما سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن طبيعة هذا الرد.

وأضافت أن الخيارات المطروحة ليست مقتصرة على الرد المباشر فحسب، بل تشمل ردودًا متعددة ومكمّلة، مشيرة إلى أن إيران ستنظر أيضًا في إمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية “NPT”، إضافة إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز، وهي خطوات تحمل رسائل واضحة للطرف المعتدي.

نهاية موقع فوردو النووي

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أن بلاده نفّذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، ونهاية موقع فوردو النووي.

وأضاف ترامب، عبر منشور في منصة “تروث سوشيال”: “نفّذنا هجمات ناجحة جدًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية”.

وأكد أن الطائرات الأمريكية أسقطت حمولتها الكاملة من القنابل على منشأة فوردو الإيرانية، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات التي نفذت الهجوم عادت سالمة إلى قواعدها.

وذكر الرئيس الأمريكي أن الهجمات استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version