مع اقتراب حلول العام الهجري الجديد 1447، تتجدد مشاعر الفرح والروحانية في قلوب المسلمين حول العالم، إذ تحل هذه المناسبة كتعبير عن ذكرى عظيمة في التاريخ الإسلامي، وهي هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، إيذانًا بمرحلة جديدة في نشر الدعوة الإسلامية.
ويحرص المسلمون في هذه المناسبة على تبادل التهاني والتبريكات، احتفاءً ببداية عام هجري جديد، واستحضارًا لما تحمله ذكرى الهجرة من معانٍ إيمانية عظيمة ودروس تاريخية خالدة. كما تعد التهنئة بهذه المناسبة تذكيرًا بـ”أيام الله” وما فيها من نعم وعبر، كما أنها فرصة لشكر الله على نعمة الحياة وتجدد الأعوام، وهي من النعم التي يُستحب التهنئة بها، بحسب ما أكدته دار الإفتاء المصرية.
وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، أوضحت دار الإفتاء أن تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمناسبة رأس السنة الهجرية أمر مشروع، لما فيه من استبشار بنعمة الحياة، وتجدد الأيام، واستحضار لرحمة الله في بداية عام جديد يُرجى فيه الخير والبركة.
وبينما يودّع المسلمون العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بما تحمله من نفحات إيمانية وفرص للعتق والمغفرة، تأتي مناسبة رأس السنة الهجرية لتخفف من شعور الغصة، وتمنحهم فرصة جديدة للفرح والابتهاج بنعمة الإسلام.
